( أضحى التنائي بديلا ً عن تَدانينا
وناب َ عن طيب ِ لقيانا أمانينا )
" أحمد بن زيدون "
إلى ولاّدَتي ...
عفوا ً ... إلى الروح ِ الذي أحيا الهوى فينا
أخط ُّ رسالتي الخمسين َ بعد َ الألف ِ أو أكثر
بِحق ِّ توحّد ِ الأرواح ِ ...
والحب ِّ الذي غذّى أمانينا
صِلينا ... لا تُجافينا
صحيح ٌ أن َّ آلافا ً من الأميال ِ تفصلُنا
و " قرطُبة ٌ " محرّمة ٌ على مثلي
ولكنّي
أزور ُ القصر َ عند َ الفجر ِ ...
أجري في حدائقِه ِ
أمُر ُّ بكُل ِّ زاوية ٍ
جلسنا لحظة ً فيها
وكل ِّ شُجَيرة ٍ شهدت
تنهدَنا ... أغانينا
قصائدَنا ... قوافينا
فكيف َ رضيت ِ أن يحيا
بقلبِك ِ عاشق ٌ غيري
وهل لمَس َ "ابن ُ عبدوس ٍ "
أياد ٍ داعبت شَعري ؟
وخَطّت ْ أجمل َ الأشعار ِ في حِجري
إذن ... هيّا
هلُمّي ... جهّزي قبري
لأنّ نهايتي حتما ً
ستبدَأُ حينما تهوى الملائكة ُ الشياطينا
الجمعة، 16 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
قلم رائع يستحق الشكر
استمر
لك فائق الاحترام
إرسال تعليق