الأحد، 1 فبراير 2009

أنت ِ ... مرّة ً أخرى

أنت ِ مَنْ علَّمَني
أن أعشق َ السّواد ْ
أنت ِ من أنزلَني
عن صهوة ِ الجَواد ْ
أنت ِ من أجبرني
أن أعجن َ الهواء َ
في السُّهول ِ
والسفوح ِ
والجبال ِ
والوِهاد ْ
......
لست ُ أدري ...
هل سآوي ... للسَّماء ْ
علَّها تعصِمُني ...
تمنع ُ عني
لوثّة َ السَّواد ْ

ليست هناك تعليقات: