من يومِها
وأنا أحلّق ُ في ظلام ِ الغيم ِ
أمتشِق ُ الإرادة َ للكفاح ْ
والبرد ُ ينخر في عظامي ...
وأنا أحلّق ُ في ظلام ِ الغيم ِ
أمتشِق ُ الإرادة َ للكفاح ْ
والبرد ُ ينخر في عظامي ...
مع أنّه ُ عز َّ السلاح ْ
ووقفت ُ عند الباب ِ
أنتظر ُ الدّخول ْ
متهتِّك َ الأرياش ِ
مبتلاّ ً
ومكسور َ الجناح ْ
وأنا وحيد ٌ
لا يرافقُني سوى يأسي
وقرقعة ُ الرياح ْ
.....
ماذا أقول ْ ؟ ...
مدّي يديك ِ بجعبتي ...
تجدي حروفا ً أقفرت ْ ...
وتصحّرت ْ
.....
مع كل ِّ ما أسلفت ُ يا إيقونتي
هيّا استعدي للّقاء ْ
ولتوقدي عشرا ً من الشمعات ِ في العُش ِّ الجميل ْ
ولتجعلي ما بيننا
كأسين ِ فارغتين ِ
نسكُب ُ فيهما أشواقَنا
ونظل ُّ نشرب ُ منهما حتى الصباحْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق