الجمعة، 6 فبراير 2009

دعي الجنون

تتعمّدين
تسجيل َ أهداف ٍ بمرمى ..
ما له ُ من حارس ٍ إلاك ِ .. ثم َّ تصفّقين
البحر ُ هاج َ ..
وقد ألقمتُه ُ حجرا ً كي يستكين
أما البراكين ُ التي انفجرت بوجهي ليلة َ الأمس ِ فقد
أطفأتها بمياه ِ ذاك البحر ِ ..ثم وضعتُها
في جيب ِ بنطالي اليمين
.....
ما كنت ُ يوما ً راهبا ً -
يا أيها الفجر ُ المشاكس ُ -
لن أكون
فدعي الخريف َ ..فإنّه ُ فصل ٌ حزين
وتعوّدي عشق َ الربيع ِ ... لأنّه ُ أصل ُ الفنون
لا ترحلي عن عالمي ...
ودعي الجنون

ليست هناك تعليقات: