الأحد، 15 فبراير 2009

تمادى غيابُك


تمادى غيابُك ِ في ذبح ِ روحي
ونكىءِ جروحي
وتَشْكين َ نار َ الغياب ْ ؟
....
وصرت ِ تُجيدين َ فن َّ الهروب ْ
وجعلي أهيم ُ بكل ِّ الدروب ْ
أفتّش ُ عنك ِ
من الصبح ِ حتى الغروب ْ
......
عرفتُك ِ أحلى
وأجمل َ من روض ِ زنبق ْ
ولكنني
صرت ُ مثل َ الذي
يحاول ُ إمساك َ قطرة ِ زِئبق ْ
وأنت ِ تَبثين َ دمع َ العتاب ْ ؟
......
أسامر ُ ليلي الطويل َ ...الطويل ْ
وأسهر ُ مع طيفِك ِ المستحيل ْ
أراجع ُ كل َّ الحروف ِ التي صِغْتُها
لأجلِك ِ عند اضطرام ِ المشاعر ِ
عند َ ارتعاش ِ القلوب ْ
بربّك ِ ... أين الصّواب ْ ؟
.....
تعالي
لنجعل َ من ليلِنا
قصائد َ عشق ٍ
تجدّد ُ فينا اندفاع َ الشّباب ْ
.....
تعالي
فقد نال َ منّي
غيابُك ِ عنّي
ونار ُ العذاب ْ
.....
تعالي
لنعقد َ عهدا ً جديدا ً
ونقتل َ غول َ الغياب ْ

ليست هناك تعليقات: