الأحد، 22 فبراير 2009

أوّاه ُ.. قد أزف َ الرحيل


عجز َ التّوسُّل ُ
واستحر َّ القتل ُ
في أرواحِنا
فالسهم ُ مسموم ٌ
ودمّي َ جاري
...
هيّا
انسفي القصر َ الذي شيّدتُه ُ
فأنا أرى كوما ً من الأحْجار ِ
سيكون ُ نُصْبا ً
أو مزارا ً
يستفز ُّ مشاعر َ السّيّاح ِ .. والزُّوّار ِ
ولتجْلِسي فوقَ الرُّكام ِ ..وتندُبي
يوما ً عَبوسا ً قمطَريرا ً
كنت ِ فيه ِ وِسادتي ودِثاري
......
واخترت ِ أن تمشي بليل ٍ حالك ٍ
يا حسرَتي ...
فاز َ السّواد ُ على ضِياء ِ نهاري
دوسي على قلب ٍ تشظّى من لهيب ِ النّار ِ
ألقي القصائد َ عند َ باب ِ الدّار ِ
فلعل َّ عمال النظافة ِ يسرعون َ بحرقِها
أو قد تصير ُ لعاشق ٍ متسكّع ٍ
يُهدي عشيقَتَه ُ صدى أفكاري
......
مَن ْ ذا الذي كان الرحيل ُ لأجلِه ِ ؟؟؟؟؟
قولي بِرَبّك ِ:
إنّني متوهِّم ٌ
بل طمئنيني
خدّريني
جامليني
لا ضَيْر َ عندي لو كذبت ِ ، لعلّني
أخبو .. وتبرد ُ حِدّتي ...وسُعاري
.........
فلترحلي إن شئت ِ
لا تتردّدي
وإلى اللقاء ِ
بثورة ِ الإعصار ِ

ليست هناك تعليقات: