السبت، 1 أغسطس 2009
البحّارُ والحورية
جسدٌ ممدودْ
في صحن ِ فضاءِ الحرمانْ
عرّاهُ جفاءٌ طوعيٌّ
أفقدَهُ كلَّ ملامِحِهِ
فتشظّى
جسدٌ مُترَعْ
ينتظرُ البعثْ
أو بسملةً
تُحيي الموتى
بحّارٌ تاهْ
في عُرضِ البحرْ
من دونِ شراع ٍ أو مرساة
حوريّتُهُ
بحثتْ ...
وجدتْ
بحاراً يحملُ ذاكرةً مشروخة
طفقت تُنعِشُهُ
وتُحاول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق