ما للصوامع ِ أقفرت ْ ؟
وتصحّرت ْ ...
أضواؤها .. قد أطفِئت ْ
تلك الصوامع ُ عوّدتني أن أرى
ألوان َ طيف ٍ سرمدي ٍّ
يجعل ُ الليل َ نهارا ً مخمليّا ً
ثم َّ .. يوما ً .. تلو َ يوم ٍ
صرت ُ مملوكا ً لهذا الطيف ِ
أعشقُه ُ ....
أنام ُ على التراتيل ِ التي سَبرت ْ أناي َ
ولم يعُد ْ عندي خيارات ٌ
سوى التسليم ِ للطيف ِ الذي أحببتُه ُ
حبّا ً تنوء ُ به القلوب ْ
....
والطيف ُ صار حقيقة ً
أغفو على أنفاسِه ِ
أصحو على أنفاسِه ِ
وكأننا روحان ِ حلّا في صعيد ٍ واحد ٍ:
جسدان محمومان ِ منصهران ِ
يظهر ُ فيهما سر ُّ الوجود ْ
روحان ِ متحدان ِ راحا يحلُمان ْ
يتطلّعان ِ إلى الخلود ْ
...........................
أين التراتيل ُ التي كانت تحلّق ُ في السماء ْ ؟؟
كيف اختفت ... ؟؟
وتحولت عدما ً
تتوق ُ له ُ زوايا الأولياء ْ
أين التّفنّن ُ بالحروف ِ .. كأنّها
درر ٌ تُزيّن ُ حبَّنا
تصبو إلي َّ
من الصباح ِ إلى المساء ْ ؟؟
.........................
يا أيّها الريم ُ الذي اختار َ التمرد َ والشرود ْ
ستضيع ُ في الصحراء ِ يوما ً
لن ترى إلا الهجير َ أو الصدود ْ
أفلا تعود ْ ؟؟
فالسوسنات ُ بروضتي قد أينعت ْ
هِيَ في انتظارك َ أيّها الأمل ُ البعيد ْ
من الصباح ِ إلى المساء ْ ؟؟
.........................
يا أيّها الريم ُ الذي اختار َ التمرد َ والشرود ْ
ستضيع ُ في الصحراء ِ يوما ً
لن ترى إلا الهجير َ أو الصدود ْ
أفلا تعود ْ ؟؟
فالسوسنات ُ بروضتي قد أينعت ْ
هِيَ في انتظارك َ أيّها الأمل ُ البعيد ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق