الأربعاء، 25 مارس 2009

سألتُها مرة ً .. فأجابت


عيناك ِ حقل ُ سنابل ٍ خضراء َ
تنمو ضمن َ عمري
وقطوف ُ داليَتي التي
عتّقت ُ من نظراتِها
رشفات ِ خمري
لِم َ تُغمِضين َ الحقل َ حين نضيع ُ في
سكرات ِ عِشق ٍ سرمدي ٍّ يا مَهاتي ؟

وأجبتِني :
حتى أحس َّ بأنني
صرت ُ الغريقة َ تحت موجِك َ
بل بعُمق ِ العُمق ِ في بحر ِ المياه ِ الدافئة ْ
أناْ أعشق ُ الغرق َ الطويل َ
وأنت َ توحي لي بشِعرِك َ
حين َ تغزو قلعَتي ...
وأقول ُ : آه ٍ ... ألف َ آه ٍ
لو تُعيد ْ
لحن َ الرجوع ِ إلى صِبانا
حين َ كنت ُ كزر ِّ ورد ٍ
عندما طفِقت ْ يداك َ تهُزُّه ُ
حتى تفتّح َ
آه ِ ... قد كانت يداك َ اللمسة َ الأولى
ولا زالت ... تُثير ُ أنوثَتي
ستظل ُّ ترعى الوردة َ الحمراء َ
حتى بعد َ موتي
أوَليس َ أنت مَن اخترقت َ جدار َ صمتي ؟
حتى وصلت َ إلى خلايا الدّم ِّ في الشِّريان ِ
حين أذبت َ فولاذا ً سميكا ً لف َّ قلبي
وجعلتَها تحنو
وتنطق ُ باسمِك َ
المحفور ِ في أعماق ِ ذاتي
أين المفر ُّ أيا حياتي ؟؟
أين المفر ُّ ؟
وحبُّك َ الطاغي علي َّ
يسوقُني منكَ.. إليك َ
فأنت َ أوّل ُ قصتي
وبِدايتي
ونهايتي

ليست هناك تعليقات: