السبت، 16 مايو 2009

شيء ٌ من الهذيان


كنت ِ تزورينني
كل َّ يوم ٍ لثانيتين ِ
ويطمئن ُّ قلبك ِ أنّي
على ما يُرام ْ
ولا زلتُ أهذي بإسمِك ْ
وأصحو على لوعة ِ الإختفاءْ
كعِفريتة ِ الجنِّ في أساطير ِ أمّي َ قبل المنام ْ
.......
وغِبت ِ طويلاً
........طويلاً
........ طويلاً
بربّك ِ يا غادتي
أين أفرّغ ُ مخزون َ عشقي ؟
الذي قد " تبركَن َ "
مؤذِنا ً بانفجار ْ
وأنتِ عنوانُهُ المستَدام ْ

متى ينتهي ؟
نظام ُ التسكُّع ِ عندي
على شفَرات ِ رصيف ِ انتظارِكْ
أما آن َ لنا أن نعود َ حبيبين ِ ؟
ينتظران ِ حلولَ الظلامْ
فيحلو ارتشاف ُ رحيق ِ اللقاءْ
......
أيحتاج ُ تجديد ُ عهد ٍ قديم ٍ إلى كل ِّ هذا الدّعاءْ ؟
فقد فاقَ أيّوب َ في صبرِه ِ
بعدَما حل َّ فيه ِ البلاءْ
ايحتاج ُ هذا التموسُق َ في دائرة ٍ من فراغ ْ ؟
ولم يبق َ من عمرِنا ما قد يساوي الذي قد مضى
........
أما آن َ يا غادتي ؟
لروض ٍ تصحّر َ
أن يرتوي ؟
فتخضر ّ َ أشجارُه ُ من جديد ْ
أما شدّك ِ الشوق ُ للإنصهار ْ
بنظم ِ القصائد ِ في ليلِنا ؟
وارتجال ِ الحروف ِ الجميلة ِ
ما بيننا ؟؟
وسيل ٍ من البَوْح ِ
كان َ يرُش ُّ عبير َ الزهور ِ على حُبّنا ؟؟
........
فكيف َ بربّك ِ ترضَيْن َ أنْ
تمر َّ عليك ِالليالي بدوني ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: