السبت، 27 مارس 2010

ديوان سافو بتصرف محمد سمير ج4


أنشودة وصيفات العروس1

يا عروساً

مفعمةً بمشاعرِ حبٍّ ورديّةْ

وبريقٍ أقوى من لمعانِ جواهرِ ملْكةِ "بافوسْ"

قومي الآنَ لغرفةِ نومِكِ

قومي للمخدعِ

قومي بالألعابِ العذبةِ

في حضنِ عروسِكْ

فعسى أن يأخذَ "هسبيروسُ" بناصيتِكْ

إلى أن تقفي ذاهلةً

أمام العرشِ الفضّيِّ

لإلهةِ عقدِ قرانِكِ ... "هيرا"



أنشودة وصيفاتِ العروسِ 2

الصوتُ الأولُ :

آهِ يا عذريّتي

آهِ يا عذريّتي

أينَ ترحلينْ؟

حينَ تُفقَدينْ؟

الصوتُ الثاني :

راحلةْ

لمكانٍ

ليس فيهِ أيُّ حظٍّ في الرجوعْ

لن أعودْ

للأبدْ

يا عروسْ

............

قمرانْ

في الداخلِ محبوسانْ

آهٍ

للحارسِ قدمانْ

تبلغانْ

إثنتي عشرةَ ياردةً طولاً

عشرةُ إسكافيينْ

صنعوا لهما خفّيْنْ

من خمسةِ ثيرانْ

.............

بماذا أشبّهُ هذا العروسْ؟؟؟

أشبّهُهُ بالغُصُنِ الأهيَفِ

************

مرثيةُ البكارة

الصوتُ الأولُ :

كتفاحةٍ تنضُجُ بين الغصونْ

ولم ينتبِهْ لها القاطفونْ

لا بل ...

رأوْها ...

ولم يبلُغوها

الصوتُ الثاني :

كزنبقةٍ فتّحتْ في الجبالِ

وديسَتْ بأقدامِ كلِّ الرّعاةِ

فلم يبقَ منها سوى

بقعةٍ أرجُوانيّةٍ

على الأرضِ تبكي

................

وأنتِ يا "هِكيتُ"

ترتدينَ زيَّها المشعَّ بالذّهبْ

"هِكيتُ" يا مليكةَ الليالي

يا وصيفةً

لربةِ الجمالِ

"أفرودايْتْ"

..............

علامَ بُكائي وحزني ؟!

على فقدانِ تلكَ البكارةْ ؟!

...............يتبع

ليست هناك تعليقات: