
أخبرتُكِ يوماً أنّي
يا سيدتي
لستُ نبيّا
لكنّي الآنَ ...
كَسَرْتُ البابْ
وشحنتُ القلبَ الوثنيَّ المغدورْ
بقبضةِ نورْ
ونسفتُ العِجلَ على الصخرةِ
قُدّامَ الشّطِّ ...
تشظّى تحت أجاجِ الأمواجِ .. وغابْ
فغدونا - يرحمُكِ اللهُ-
كأفضلِ أصحابْ
غريباً ولدتُ وعيْشي غريبْ ودمعي على سفحِ خدي صبيبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق